ريــــلاكس

((شرق النخيل)) رواية من نهار واحد وكم غفوة !!

لا يموت الإنسان حين يود أن يموت..!
عبارة ذكرها الكاتب بهاء طاهر، على لسان بطل روايته شرق النخيل. عبارة عميقة جدا، خرجت من فم سكير، نتاج واقع مرير، تحمل من الصحة الكثير. واستنتاج جريئ، قد يستقبله البعض منا بالرفض والتحريم، ويستنكر علينا مجرد التفكير فيه. فكيف بالتفوه به؟!



نعم، لا يحدث أن تموت لمجرد انك تعاني الحزن العميق لفقدان عزيز. ولا لأنك في نزاع مؤلم لسنوات مع مرض مزمن. ولا لأنك تائه ومحبط وعاجز..!



فالموت، سيد المواقف دائما. يباغتنا... فيحتضن زوجا في كامل صحته بعد عودته من النادي وأثناء انتظاره طعام الغداء. ويختطف فتاة في عمر الزهور توجت للتو عروسا على فارس أحلامها. ويفتح أبوابه على مصراعيها ليستضيف فتى لم يكمل عامة السادس عشر بعد! واكثر...



ماذا نريد من الحياة ؟!
وماذا تريد هي بالمقابل منا..؟!
وهل حقا الإجابة على سؤال: لم نعيش ما دمنا سنموت في النهاية..! هو شغل الناس الشاغل منذ امد بعيد كما ذكر بهاء طاهر في روايته؟! ربما!



بهاء طاهر أبدع في روايته التي صنعها من.. نهار واحد وكم غفوة!



شرق النخيل رواية أكثر من رائعة.. لمن يجيد التأمل.. ويعشق التفكير..
.
.
.

هناك 4 تعليقات:

  1. شجعتني على شراء الرواية فـ أنا
    من عشاق التفكير ومصاحبة مراد
    الحدث ظاهرا وباطنا..

    دمتِ لمن تحبي

    روميه

    ردحذف
  2. أنا اكيدة انك ستستعدين بها..


    أسعدك الله عزيزتي..

    ردحذف